سيرة الشيخ عبدالرحمن بن صالح أبو هشام

اسمه ونسبه:

عبدالرحمن بن صالح بن محمد بن عبدالعزيز بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

مولده ونشأته:

ولد عام 1363هـ الموافق 1944م بالحوطة، وتوفي والده قبل أن يبلغ الخامسة من عمره، وتوفيت والدته فاطمة بنت عبدالرحمن الشثري في حادث سير على طريق الحجاز، عندما كان عمره 18 عامًا. وتوفي كل أخوته قبل ولادته.

نشأ يتيمًا في سنين حياته الأولى وعاش بين أخواله وأعمامه ومنهم الشيخ عبدالعزيز أبو حبيب وأخيه الشيخ عبدالرحمن بن محمد الشثري، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشثري، وتلقى تعليمه العام الابتدائي في الحوطة ، ثم انتقل للدراسة في المعهد العلمي بالرياض إلى أن حصل على الشهادة الثانوية.

حياته العملية:

عند صدور جريدة الجزيرة الأسبوعية في 20 صفر 1384هـ 30 يونيه 1964م بدأت علاقته بها مراسلًا ثم انتقل من جريدة الجزيرة إلى جريدة الرياض بعد صدورها مطلع عام 1385هـ وكان اهتمامه ومشاركاته الصحفية بالشأن المحلي من خبر إلى تحقيقٍ ومقال.

التحق بعدها بالعمل الرسمي برئاسة الحرس الوطني سكرتيرًا للعلاقات العامة، ثم مديرًا للعلاقات العامة ورئيسًا لتحرير مجلة الحرس الوطني منذ صدورها منتصف عام 1400هـ واستمر في رئاسة تحرير المجلة على مدى أربعة عشر عامًا، من 1400 حتى 1414هـ.

مبادراته:

كان كثير الاهتمام بمسقط رأسه الحوطة ، وقد شهد له بذلك الجميع بمبادراته في مطالباته المسؤولين بتطوير المدينة، فمنذ مطلع شبابه وهو يُعنى بنماء وتطور محافظة الحوطة وقد سبق غيره في افتتاح أول مكتبة لبيع الكتب، وافتتاح المكتبة العامة، واهتم بتعليم البنات وافتتاح مكاتب أحوال وجوازات، وكتابة عدل، ومركز غسيل الكلى، وإنشاء المستشفى .وقد ألقى كلمة الأهالي أمام لجنة الوكلاء في الحوطة ومطالبته علانية بافتتاح مدارس للبنات، ودعوته إلى إنشاء مقر لنادي الأنوار الرياضي، وغير ذلك.

أصيب -حفظه الله- بالفشل الكلوي عام 1417هـ وكان قصور وظائف الكلى قد بدأ قبلها بسنوات حتى وصل الفشل الكلوي والغسيل في العام 1417هـ. وبعد عام من هذا التاريخ أجريت له عملية زراعة كلية في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض.

كتب بعد ذلك مقالين صحفيين، وشارك في برنامج تلفزيوني للحديث عن الفشل الكلوي ومعاناة من يصابون به، فبدأت فكرة تأسيس جمعية خيرية تعنى بمرضى الفشل الكلوي، وحصل على موافقة سمو أمير منطقة الرياض آنذاك (الملك سلمان بن عبدالعزيز)، وبدأت الجمعية بجهوده الشخصية ومؤازرة من سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، فبدأ بتلمس أصحاب الحاجة والأماكن المناسبة لتأسيس وتجهيز أماكن لغسيل الكلى والتي زادت عن ثلاثين مركزًا في أغلب مدن وقرى المملكة.

أسرته:

تزوج ابنة عمه الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الشثري، ورزق منها بتسعة أولاد من البنين هشام وفيصل وسعود وماجد وطلال، ومن البنات أربع هن مشاعل وفوزية وحورية والجوهرة.

متعه الله بالصحة والعافية.