سيرة الشيخ محمد صالح بن سهل

الشيخ محمد صالح بن سهل

الشيخ المربي الورع التقي محمد صالح بن سهل الشثري الذي أسس أول حلقة تعليمية في الخبر.

(جُعل اسمه مركبا لما عرف به من الصلاح منذ صغر سنه)

اسمه ونسبه:

هو محمد صالح بن سهل بن فهد بن صالح بن محمد بن سهل بن محمد بن سهل بن محمد بن حماد بن فاضل بن هلال بن محمد بن إبراهيم بن فارس بن فراس بن مهلهل بن سيف بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

مولده ونشأته:

ولد في الاحساء لأسرة محبة للعلم وطلبه .فقد تجرع مرارة اليتم بوفاة والده فتولت والدته المرأة الصالحة تربيته كما ساهمن عماته بتربيته والاعتناء به كما ان جده لأمه كان عالماً من أسرة العبد القادر

ألحقته والدته بأحد كتاتيب القرية وهو دون الخامسة من عمره وقد أمضى وقته بحفظ القران الكريم فحفظه كاملا الى جانب قراءته لكتب التفسير والحديث , فما بلغ الثانتة عشر من عمره أصبح اماما وخطيبا لمسجد قريته

حياته:

-كانت همته عالي’ وأهدافه كبيرة لتحقيق طموحاته العلمية لذلك قرر عام 1318هـ الموافق 1900م السفر الى مكة المكرمة وهو في الثانية عشرة من عمره. وبقى هناك عدة سنوات ثم عاد الى الاحساء. وبعد زواجه من ابنة عمه آمنه بنت دخيل السهل رحل الى مكة لمواصلة طلب العلم لكن الظروف كانت صعبه بسبب قيام الثورة الكبرى في الحجاز على يد شريف مكة الحسين بن علي. فعاد الى الأحساء وبقي فيها فترة من الزمن ثم سمع بسيرته وعلمه فرع من قبيلة الدواسر الذين كانوا يسكنون في البديع بالبحرين فأرسلوا يطلبون منه القدوم اليهم ليكون امامهم ومعلمهم.

-عاش فترة من الزمن بالبحرين وكان إماما وشيخا ومعلما وله مسجد في منطقة البديع.

-نزح مع الدواسر عندما هاجروا من البحرين واختاروا منطقه تطلق عليها الخبيرات وهي منطقة الخبر وهم اول من عاش فيها وكان الشيخ محمد بن راشد الدوسري شيخ الدواسر صديقه المقرب

أعماله:

 -أنشأ أول مدرسه للتعليم في الخبر وقام بتعليمهم القران والقراءة والكتابة.

-أم جامع الظهران الكبير الذي بناه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.

علمه ومعرفته:

عرف عنه رحمه الله حبه وشغفه بالعلم والمعرفة وما فيه منفعة لنفسه وللناس فقد كانت لديه مكتبة كبيرة زاخرة بالمخطوطات والكتب وكان يقضي جل وقته بقراءة ما تقع عليه عينه بشغف وسعادة.

مناقبه:

-كان رحمه الله رهيف الإحساس سمحا متواضعا عفيف اللسان.

-عرف عنه حبه للعلم وانه كان يطلب أقلام الرصاص من البحرين ويوزعها على طلبته.

-كان رحمه الله يجود بما لديه على جيرانه ومعارفه من مأكولات وفواكه تصله من البحرين, ويذكر عنه أنه أهدي إليه ذات مرة كمية من الرمان فوزعها على جيرانه أعطى كل بيت رمانة واحدة ولم تبق لبيته غير رمانة واحدة ثم تذكر جارا له لم يرسل له فقسم الرمانة الوحيدة بينهما.

زوجته:

ابنة عمه آمنه بنت دخيل السهل

ذريته:

العقيد ابراهيم

عبدالعزيز

فاطمة وهي ابنته الكبرى وكانت من مواليد البحرين

مريم

بدريه

عائشة

وفاته:

توفي رحمه الله في سنة 1366 هـ الموافق 1947م وهو يخطب الجمعة.