الميلاد: في العقد الثالث من القرن الثالث عشر الهجري
الوفاة: سنة 1309هـ في الحوطة
الحقبة: الدولة السعودية الثانية
اللقب: عالم دين – فقيه
الإقامة: الحلة من وادي الفرع . (حوطة بني تميم)
العرق: عربي
الديانة: الإسلام
المذهب: اهل السنة والجماعة
المدرسة الفقهية: مذهب الامام احمد بن حنبل
عائلة: الشثري من بني زياد من عامر من هوازن من مضر من عدنان
الأب: محمد بن حمد الشثري
الأم: لطيفة بنت محمد الحملي
الزوجة:
ختمه: الواثق بالله العلي، صالح الشثري
هو الفقيه العالم العلامة الشيخ صالح بن محمد بن حمد الشثري الذي عاش في القرن الثالث عشر احد ابرز العلماء في عصره وهو من الذين شاركوا بقيادة عمه الشيخ إبراهيم الشثري في معركة الحلوة ضد الاتراك سنة 1253هـ وله عدة مؤلفات وكتب وفتاوى في عدة مجالات. توفي في رجب سنة 1309هـ
اسمه ونسبه
هو صالح بن محمد بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
حياته
ولد في العقد الثالث من القرن الثالث عشر الهجري ووالدته لطيفة بنت الأمير محمد الحملي امير الاحساء ووالده الشيخ محمد اهل العلم واحد ابرز وجهاء الحوطه في زمنه، فنشأ نشأة طيبه وتلقى العلم على والده الشيخ محمد وعمه الشيخ إبراهيم بن حمد فحفظ القرآن وتعلم مبادئ الأصول. ثم سمت همته فرحل الى الدرعية وقرأ على علمائها ومن أبرزهم الشيخ عبدالرحمن بن حسن، والشيخ عبدالله بن عبد الرحمن أبا بطين، والشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن، والشيخ عبدالملك بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب. وكان ممن زامله من اقرانه ابن عمه الشيخ عيسى بن إبراهيم الشثري.
تلامذته
الشيخ إبراهيم بن عبد الملك
عبد العزيز بن إبراهيم الشثري
محمد بن علي بن إبراهيم الشثري
عبدالعزيز بن زيد آل سليمان العائذي
علي بن محمد الطيار
عبدالرحمن بن رشيد بن عبدالله بن عبدالله بن عوين
عبدالله بن سعد بن عوين
إبراهيم بن عيسى بن إبراهيم الشثري
عبدالعزيز بن سليمان بن إبراهيم الشثري
عبدالعزيز بن عبدالله آل فرحان
محمد بن زيد الأحمد التميمي (ابن عمیقان)
…وغيرهم الكثير.
كتبه
ومن كتبه:
كتاب في الرد على دحلان.
كتاب في الرد على بن دعيج في تجويزه موالاة المشركين.
كتاب في علم الفلك.
كتاب في الأنساب.
مكانته
لما وقعت الفتنة في الدولة السعودية الثانية أرسل الامام سعود بن فيصل لعلماء الشثور مافيه من التبشير بانتهائها واجتماع كلمة المسلمين فكان جوابهم ما نصه:
“بسم الله الرحمن الرحيم
من صالح بن محمد الشثري وحمد وعیسی بن إبراهيم، إلى الإمام المكرم سعود بن فيصل.. ساعده الله بالتوفيق، وأجاره من موجبات التعويق.. آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وموجب الخط، إبلاغك السلام والتحفي والإكرام، وخطك الشريف وصل وصلك الله إلى الخير.
ما تضمنه من البشارة باجتماع المسلمين فالحمد لله رب العالمين …، وما أشرت إليه من الاهتمام بما يصلح الله به العباد، فأنت فاهم أن الأغراض الدنيوية التي أكثر الخلق لها يعملون منتفية عنا بفضل الله ومنته، وإنما القصد اجتماع المسلمين على كلمة التوحيد، وما تقتضيه من الأقوال والأعمال، ونفي التنديد، فالذي نوصيك به تقوى الله سبحانه وتعالى الذي ولاك بلا سبب ممن يحبك أو يقلاك، فعليك بملاحظة مراده منك وتجديد النية، وإصلاح الطوية ، والإحسان إلى الرعية ، وانظر إلى حال والدك – رحمه الله – مع الخلق، ومعاملته لهم، حيث أحبته قلوبهم، واطمأنت به نفوسهم، إذ قابل السيئة بالحسنة وعمل بقوله تعالى :”ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم”. ولم يصغ بأذنه إلى أهل القيل والقال.
واعتبر بمن قبلك حيث أوغرت له من ذلك صدور الرجال، وليكن لك اعتناء بتقديم أهل العقل والفقه في مناصب المسلمين تحمد العاقبة في العاجل ويوم الدين، والله المسئول أن يتولاك، وأن لا يكلك إلى نفسك وهواك، وأن يصلح بك ما فسد، وأن يطهر منك باطن الروح وظاهر الجسد.
والعزيمة الإقبال إليكم للسلام عليكم، ولكن نستفرغ الوجه والبال من كثرة الأشغال.
هذا، وبلغ السلام خواص الإخوان، ومن لدينا سليمان، وعلي والعيال والشيخ والإخوان ينهون السلام وأنت سالم والسلام.
ختم: الواثق بالله العلي صالح الشثري”
وعندما ناقش بعض العلماء الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن في فتواه بإمامة سعود بن فيصل – رحمهم الله جميعا ۔ احتج عليهم بمبايعة الشيخ صالح بن محمد والمشايخ للإمام سعود بن فيصل، فقال في رسالته إلى الشيخ محمد بن علي آل موسی:
“… فالحاصل في هذا العصر بين أهل نجد له حكم أمثاله من الحوادث السابقة في زمن الأئمة الأربعة وغيرهم كما قدمنا، وصارت ولاية المتغلب ثابتة كما أشرنا، ووقع اتفاق ممن ينتسب إلى العلم لديكم على هذا الشيخ إبراهيم والشثري في الحوطة، وحسين وزيد في الحريق، وخطوطهم عندنا محفوظة معروفة فيها تقرير إمامة سعود ووجوب طاعته ودفع الزكاة إليه والجهاد معه، وترك الاختلاف عليه، كل هذا موجود
بخطوطهم…”.
كما أن الشيخ عبدالله العنقري في حاشيته على الروض المربع أورد فتوى للشيخ صالح بن محمد هذا نصها:
” قال الشيخ صالح بن محمد الشثري: إذا وقف نخلة فبادت، فالعرف ومقاصد الناس معتبر، والعرف في وقتنا: أن الواقف لا يقصد إلا جذع النخلة، وأنها لا تعاد إذا بادت، مع أن القياس يقضي ذلك من أن الفرع لا يتبعه الأصل، وأن الأصل يتبعه الفرع، إلا أن يوقف بستانا ونحوه، فالقرينة تقضي دخول الأصل والفرع معا”.
اسرته
عبدالله: وقد انقطع نسله
عبدالرحمن: وله من الأبناء محمد وعبدالعزيز وناصر
حسن: وله من الأبناء عبدالعزيز وعبدالرحمن وصالح
عبدالعزيز: وله من الأبناء سعد ومحمد
محمد: وله من الأبناء زيد وصالح وعبدالرحمن
حمد: وقد انقطع نسله
إبراهيم: وله من الأبناء محمد وسعد وعبدالرحمن
أوقافه
ومن اوقاف الشيخ صالح رحمه الله كتاب الكافي لابن قدامة المقدسي وجاء في نص الوقفيه:
“الحمدلله، في ملك الفقير الى الله تعالى صالح بن محمد الشثري ثم اوقفه لله تعالى على يد الصالح من ذرية ابيه محمد ثم على يد الصالح من الشثور وصلى الله على محمد.
الختم: الواثق بالله العلي، صالح بن محمد الشثري”.
وقد أوقف أيضا أجوبة مسائل للشيخ سليمان بن علي بن مشرّف (المتوفى عام 1097هـ) وجاء في نص الوقفية:
“في ملك صالح الشثري وقف لله سبحانه لا يحل لمستعيرٍ يبقيه عنده غير شهرين”.
ومما أوقفه الشيخ صالح رحمه الله (الجواب المسمى الانتصار لسنة المصطفى المختار) للشيخ عبدالله ابابطين المتوفى عام 1282هـ رحمه الله وجاء في نص الوقفية:
“في ملك صالح الشثري وقف لله سبحانه لا يحل لمستعيرٍ يبقيه عنده غير شهرين”.
وجاء أيضاً: ” في نوبة العبد الفقير الى رحمة مولاه صالح الشثري ثم اوقفه لله تعالى ولا يحل لمستعير يبقيه عنده غير شهرين”.
وفاته
توفي رحمه الله يوم الثلاثاء 22 رجب 1309هـ