سيرة الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالله

الأستاذ الوجيه عبدالله بن محمد بن عبدالله الشثري أحد وجهاء حوطة بني تميم.

اسمه ونسبه:

هو هو عبدالله بن محمد بن عبدالله بن ناصر بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

حياته العملية:

رجل قدم جهده في خدمة المعهد العلمي في حوطة بني تميم وبذل عطاءً كبيرا، انتقل الى العمل محاسباً في جامعة الإمام بالرياض،

كان عطاؤه الأبرزعمله في معهد جيبوتي الإسلامي ثم ختم حياته العملية بدار الإفتاء حتى تقاعده.

مناقبه:

عرف متعه الله بالصحة وكمال العافية بالبشاشة ولين الجانب وكمال حب الخير يحمل من اللطف مايشعر به الصغير والكبير

أشقاؤه:

– عبدالرحمن

– صالح

– العميد عبدالعزيز

– العميد د. ناصر

ذريته:

أنجب عدداً من الأبناء النجباء:

– الشيخ ناصر القاضي بديوان المظالم

– خالد من رجال الأمن

– الشيخ أحمد بالنيابة العامة

– الدكتور عمر استاذ بجامعة الإمام

– المقدم محمد

سيرة الشيخ إبراهيم بن محمد أبو عيسى

الشيخ الوجيه إبراهيم بن محمد الشثري أبو عيسى الذي رافق الملك خالد رحمه الله سنوات عديدة.

اسمه ونسبه:

إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عيسى بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .

مولده ونشأته:

ولد في الحوطة وترعرع فيها .

حياته:

رافق الملك خالد رحمه الله سنوات طويلة ثم انتقل للعمل في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى تقاعده رحمه الله.

سيرة الشيخ زيد بن سليمان

الشيخ زيد

الشيخ العابد الزاهد زيد بن سليمان الشثري من كبار وجهاء حوطة بني تميم .

اسمه ونسبه

زيد بن سليمان بن سعد بن سليمان بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

حياته العملية:

عمل عضواً في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بحوطة بني تميم .

مناقبه:

– عرف بالإخلاص في العبادة والتورع عن أعراض الناس ولين الجانب والتسامح وحب الخير للجميع ، وكان صاحب قيام ليل وتهجد.

– عرف رحمه الله بكثرة الدعاء للمسلمين وجعل الله حبه في قلوب من عرفه.

– كان يكثر الدعاء له ولذريته وأقاربه وعامة المسلمين

– لسانه معطر بذكر الله تعالى، يألف الصغار ويحبهم ويتودد لهم ويعطف عليهم رحمة بهم.

إمامته للمساجد:

تولى إمامة مسجد الطرادي بالحلة أكثر من أربعين عاماً, بعد ذلك أم مسجد خضراء حتى وفاته رحمه الله.

وفاته:

توفي رحمه الله صبيحة يوم الأثنين الموافق 9/6/1417هـ 

في رثائه:

وقد رثاه الشيخ د/ عبدالعزيز بن علي الشثري في قصيدة من أبياتها:

في ضَحوةٍ ناح فيها الخلقُ كلهمُ

لما الحمام أتى زيداً وماشعروا

.

شيخٌ همامٌ يحب الخير يقدمهُ

جُود اليدين ووجه مشرقٌ نضرُ

.

لما أتاني هتافٌ عن فجيعتهِ

بكيت والنفس والأطراف والبصرُ

.

من للمساجد يحييها ويعمرها

من للمصاحف يتلوها ويدَّكِرُ

.

هذا الذي تحزن الدنيا لفقدتهِ

هذا الذي قد بكاه البدو والحضرُ

سيرة الشيخ عبدالرحمن بن صالح أبو هشام

اسمه ونسبه:

عبدالرحمن بن صالح بن محمد بن عبدالعزيز بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان

مولده ونشأته:

ولد عام 1363هـ الموافق 1944م بالحوطة، وتوفي والده قبل أن يبلغ الخامسة من عمره، وتوفيت والدته فاطمة بنت عبدالرحمن الشثري في حادث سير على طريق الحجاز، عندما كان عمره 18 عامًا. وتوفي كل أخوته قبل ولادته.

نشأ يتيمًا في سنين حياته الأولى وعاش بين أخواله وأعمامه ومنهم الشيخ عبدالعزيز أبو حبيب وأخيه الشيخ عبدالرحمن بن محمد الشثري، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الشثري، وتلقى تعليمه العام الابتدائي في الحوطة ، ثم انتقل للدراسة في المعهد العلمي بالرياض إلى أن حصل على الشهادة الثانوية.

حياته العملية:

عند صدور جريدة الجزيرة الأسبوعية في 20 صفر 1384هـ 30 يونيه 1964م بدأت علاقته بها مراسلًا ثم انتقل من جريدة الجزيرة إلى جريدة الرياض بعد صدورها مطلع عام 1385هـ وكان اهتمامه ومشاركاته الصحفية بالشأن المحلي من خبر إلى تحقيقٍ ومقال.

التحق بعدها بالعمل الرسمي برئاسة الحرس الوطني سكرتيرًا للعلاقات العامة، ثم مديرًا للعلاقات العامة ورئيسًا لتحرير مجلة الحرس الوطني منذ صدورها منتصف عام 1400هـ واستمر في رئاسة تحرير المجلة على مدى أربعة عشر عامًا، من 1400 حتى 1414هـ.

مبادراته:

كان كثير الاهتمام بمسقط رأسه الحوطة ، وقد شهد له بذلك الجميع بمبادراته في مطالباته المسؤولين بتطوير المدينة، فمنذ مطلع شبابه وهو يُعنى بنماء وتطور محافظة الحوطة وقد سبق غيره في افتتاح أول مكتبة لبيع الكتب، وافتتاح المكتبة العامة، واهتم بتعليم البنات وافتتاح مكاتب أحوال وجوازات، وكتابة عدل، ومركز غسيل الكلى، وإنشاء المستشفى .وقد ألقى كلمة الأهالي أمام لجنة الوكلاء في الحوطة ومطالبته علانية بافتتاح مدارس للبنات، ودعوته إلى إنشاء مقر لنادي الأنوار الرياضي، وغير ذلك.

أصيب -حفظه الله- بالفشل الكلوي عام 1417هـ وكان قصور وظائف الكلى قد بدأ قبلها بسنوات حتى وصل الفشل الكلوي والغسيل في العام 1417هـ. وبعد عام من هذا التاريخ أجريت له عملية زراعة كلية في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض.

كتب بعد ذلك مقالين صحفيين، وشارك في برنامج تلفزيوني للحديث عن الفشل الكلوي ومعاناة من يصابون به، فبدأت فكرة تأسيس جمعية خيرية تعنى بمرضى الفشل الكلوي، وحصل على موافقة سمو أمير منطقة الرياض آنذاك (الملك سلمان بن عبدالعزيز)، وبدأت الجمعية بجهوده الشخصية ومؤازرة من سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، فبدأ بتلمس أصحاب الحاجة والأماكن المناسبة لتأسيس وتجهيز أماكن لغسيل الكلى والتي زادت عن ثلاثين مركزًا في أغلب مدن وقرى المملكة.

أسرته:

تزوج ابنة (ابن عمه الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الشثري)، ورزق منها بتسعة أولاد من البنين هشام وفيصل وسعود وماجد وطلال، ومن البنات أربع هن مشاعل وفوزية وحورية والجوهرة.

متعه الله بالصحة والعافية.

سيرة الشيخ ناصر

معالي الشيخ ناصر بن عبد العزيز بن محمد الشثري الملقب بـ مستشار الملوك.
صورة معالي الشيخ ناصر

اسمه ونسبه:

ناصر بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

مولده ونشأته:

من بلدة أبيه وأجداده الحوطة، انتقل والده قاضيا على بلدة الرين وسط نجد حيث ولد ناصر بن عبد العزيز الشثري وترعرع في كنف والده ووالدته وتتلمذ على والده العالم المعروف، وزامله في طلب العلم الشيخ عبد الرحمن بن جبرين وابنه الشيخ عبدالله بن جبرين، وعندما انتقال والده للرياض أكمل تعليمه وتخرج في كلية الشريعة واللغة العربية بالرياض، ثم عين معلماً عام 1373هـ في المعهد العلمي بالرياض ثم بعدها انتقل للعمل رئيسا للشؤون الدينية بالحرس الوطني عام 1381هـ وهو من أسسها وكان رئيس الحرس الوطني حينها الأمير عبد الله قبل توليه الملك، ثم بعدها صدر أمر ملكي بتعيين ناصر الشثري مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير عام 1399 ه‍ واستمر في هذا المنصب حتى وفاته عام 1442 ه‍ وعاصر أربعة ملوك ابتداء من الملك خالد ثم الملك فهد ثم الملك عبد الله ثم الملك سلمان حتى أطلق عليه (مستشار الملوك) وكان معروفا بالكرم والجود، وباب منزله مشرع للناس ومفتوح لأهل الحاجات وكان حلقة وصل بين الحاكم والمحكوم يسمع شكاويهم ويساعد في حل مشاكلهم وكان يحنو على الضعيف ويشفع للمحتاج وكان مجلسه عامراً بالضيوف والأمراء والعلماء والوجهاء وأصحاب الحاجات، وسفرته ممدودة يرحب بالناس ويدعوهم لمشاركته غداءه وعشاءه طوال حياته ولم يغلق بابه عن أحد.

ومن أبرز صفاته السمت الحسن والرأي الناصح والحكمة والأناة والحلم، وكان يكلف من الملوك بحل المعضلات وإصلاح ذات البين وعتق الرقاب من القصاص وقد عرض عليه الملك خالد وزارة العدل ولكنه اعتذر بأنها ستشغله عن قرب الملك، وعرض عليه الملك فهد أن يكون عضواَ في هيئة كبار العلماء ولكنه رفض وقال: الموجودون من العلماء فيهم البركة والكفاءة.

وقد كان على علاقه وطيده مع الأسرة المالكة والأمراء وخاصة الأمير سلطان والأمير مشعل والأمير نايف وغيرهم، وكان على اتصال برؤساء القبائل والوجهاء والعلماء داخل المملكة وخارجها.

أسرته:

خالد الأول وبه يكنى وقد توفي في حياة والده، الدكتور محمد، خالد، عبد الله، الدكتور سعد ، عبد الرحمن٫ الدكتور عبد العزيز، سعود٫ فيصل، تركي، نايف، فهد، سلمان، سلطان، مشاري، حمود، منصور، أحمد)

له من البنات: (نوف، بدرية، جواهر، أسماء، أروى، أضواء، فهده، نايفه، العنود، سارة، عبير.)

وفاته:

توفي في صبيحة يوم الجمعة في 1 ذو القعدة 1442 هـ الموافق 11 يونيو 2021، ودفن بمقبرة العود بمدينة الرياض بعد عصر الجمعة، وقد حضر جنازته والصلاة عليه الأمراء ومفتي المملكة والعلماء ووالوجهاء وجمع غفير من الناس.

في رثائه:

سيرة الشيخ محمد صالح بن سهل

الشيخ محمد صالح بن سهل

الشيخ المربي الورع التقي محمد صالح بن سهل الشثري الذي أسس أول حلقة تعليمية في الخبر.

(جُعل اسمه مركبا لما عرف به من الصلاح منذ صغر سنه)

اسمه ونسبه:

هو محمد صالح بن سهل بن فهد بن صالح بن محمد بن سهل بن محمد بن سهل بن محمد بن حماد بن فاضل بن هلال بن محمد بن إبراهيم بن فارس بن فراس بن مهلهل بن سيف بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

مولده ونشأته:

ولد في الاحساء لأسرة محبة للعلم وطلبه .فقد تجرع مرارة اليتم بوفاة والده فتولت والدته المرأة الصالحة تربيته كما ساهمن عماته بتربيته والاعتناء به كما ان جده لأمه كان عالماً من أسرة العبد القادر

ألحقته والدته بأحد كتاتيب القرية وهو دون الخامسة من عمره وقد أمضى وقته بحفظ القران الكريم فحفظه كاملا الى جانب قراءته لكتب التفسير والحديث , فما بلغ الثانتة عشر من عمره أصبح اماما وخطيبا لمسجد قريته

حياته:

-كانت همته عالي’ وأهدافه كبيرة لتحقيق طموحاته العلمية لذلك قرر عام 1318هـ الموافق 1900م السفر الى مكة المكرمة وهو في الثانية عشرة من عمره. وبقى هناك عدة سنوات ثم عاد الى الاحساء. وبعد زواجه من ابنة عمه آمنه بنت دخيل السهل رحل الى مكة لمواصلة طلب العلم لكن الظروف كانت صعبه بسبب قيام الثورة الكبرى في الحجاز على يد شريف مكة الحسين بن علي. فعاد الى الأحساء وبقي فيها فترة من الزمن ثم سمع بسيرته وعلمه فرع من قبيلة الدواسر الذين كانوا يسكنون في البديع بالبحرين فأرسلوا يطلبون منه القدوم اليهم ليكون امامهم ومعلمهم.

-عاش فترة من الزمن بالبحرين وكان إماما وشيخا ومعلما وله مسجد في منطقة البديع.

-نزح مع الدواسر عندما هاجروا من البحرين واختاروا منطقه تطلق عليها الخبيرات وهي منطقة الخبر وهم اول من عاش فيها وكان الشيخ محمد بن راشد الدوسري شيخ الدواسر صديقه المقرب

أعماله:

 -أنشأ أول مدرسه للتعليم في الخبر وقام بتعليمهم القران والقراءة والكتابة.

-أم جامع الظهران الكبير الذي بناه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.

علمه ومعرفته:

عرف عنه رحمه الله حبه وشغفه بالعلم والمعرفة وما فيه منفعة لنفسه وللناس فقد كانت لديه مكتبة كبيرة زاخرة بالمخطوطات والكتب وكان يقضي جل وقته بقراءة ما تقع عليه عينه بشغف وسعادة.

مناقبه:

-كان رحمه الله رهيف الإحساس سمحا متواضعا عفيف اللسان.

-عرف عنه حبه للعلم وانه كان يطلب أقلام الرصاص من البحرين ويوزعها على طلبته.

-كان رحمه الله يجود بما لديه على جيرانه ومعارفه من مأكولات وفواكه تصله من البحرين, ويذكر عنه أنه أهدي إليه ذات مرة كمية من الرمان فوزعها على جيرانه أعطى كل بيت رمانة واحدة ولم تبق لبيته غير رمانة واحدة ثم تذكر جارا له لم يرسل له فقسم الرمانة الوحيدة بينهما.

زوجته:

ابنة عمه آمنه بنت دخيل السهل

ذريته:

العقيد ابراهيم

عبدالعزيز

فاطمة وهي ابنته الكبرى وكانت من مواليد البحرين

مريم

بدريه

عائشة

وفاته:

توفي رحمه الله في سنة 1366 هـ الموافق 1947م وهو يخطب الجمعة.

سيرة الشيخ سعود بن عبدالرحمن

الشيخ سعود بن عبدالرحمن

اسمه ونسبه:

هو سعود بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن سليمان بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[1]

حياته العمليه:

كان الشيخ رحمه الله أحد المشايخ الذين تخرجوا مبكراً من كلية الشريعة بالرياض عام ١٣٨٥-١٣٨٦هـ وعين كاتب عدل في حوطة بني تميم العمل ويُعد أول كاتب عدل للمحافظة

يعتبر الشيخ سعود رحمه الله من طلبة العلم المتميزين اذ كان له درس في صحيح البخاري يلقيه في بيت العلم وبعد وفاته رحمه الله اختير شقيقه الشيخ الجليل عبدالعزيز مكانه كاتب عدل متعه الله بالصحة والعافية.

مناقبه:

عرف رحمه الله بالتسامح والحلم والتدين وطلب العلم وملازمة العلماء

ذريته:

له ابن هو اللواء عبدالرحمن بن سعود أبو مشاري

وفاته:

توفي رحمه الله في شهر محرم ١٣٨٧ هـ شاباً قبل أن يباشر عمله

سيرة الشيخ محمد بن حمد بن سعد

الشيخ محمد بن حمد

اسمه ونسبه:

هو محمد بن حمد بن سعد بن ابراهيم بن صالح بن محمد بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

تشأته وتعليمه:

‎ التحق في بداية حياته بحلق التدريس في حوطة بني تميم حيث تلقى فيها العديد من الدروس في الفقه والعقيدة والنحو وغيرها على يد بعض المشايخ الذين تولوا القضاء منهم الشيخ عبدالعزيز بن رشيد والشيخ عبدالرحمن الفارس تميز خلالها بالنباهة

وحفظ العديد من المتون منحته شهادة من المشايخ لتجاوز بعض سنوات الدراسة التمهيدية حينذاك سبق بها أقرانه في مراحل الدراسة احصل على الشهادة الثانوية من معهد الرياض العلمي ثم شهادة البكالوريوس في كلية الشريعة عام ۱۳۸۲ هـ

حياته العمليه:

‎ بعد تخرجه تعين مدرسا في معهد المجمعة العلمي لمدة سنة واحدة انتقل بعدها للتدريس في معهد حوطة بني تميم العلمي لمدة سنتين گلف بعدها بإدارة المعهد لمدة استمرت 19 سنة تخلل هذه المدة قيامه بإمامة المصلين في مسجد البديعة في الحوطة محتسبا لعدة سنوات بالإضافة الى القراءة والتعليق في بعض الكتب أدبار الصلوات وانتقل بعد ذلك الى العمل في جامعة الإمام مشرفا بالأمانة العامة لجمعيات تحفيظ القران الكريم ثم تم تكليف بإدارة معهد القرآن الكريم وعلومه پالرياض فراية مدة ست سنوات عمل خلالها على تطوير المعهد ومناهجه وزيادة عدد الطلاب وانتقل بعد ذلك الى العمل في معهد الأئمة والخطبا الى ان بلغ السن النظامي ثم الإحالة على التقاعد

مناقبه:

‎مما يتميز به حبه للشعر والأدب مما جعله يحفظ الكثير من قصائد فحول الشعراء كالمتنبي وأحمد شوقي وبن عثيمين وغيرهم وله العديد من القصائد الشعرية التي كان يتحف بها حفلات النادي الأدبي في المعهد وكذلك كلية الشريعة حينما كان طالبا وله قصائد مرثية في الملك فيصل والشيخ عبدالعزيز أبوحبيب الشثري والشيخ بن باز رحمهم الله تعالی

كان له دور بارز في تعزيز الجوانب التربوية للطلاب،فكان حازم كالأب وحريص كالمربي الذي يطمح لمستقبل الطالب الذي يغيب عنه الكثير في مراهقته. تخرج على يديه آلاف الطلاب في العصر الذهبي للمعهد العلمي، وهذه الإشارة من الكاتب تأتي في مقدمة من يستحق الذكر من رجال المحافظة.

‎ كان – رحمه الله – ابان تدريسه بمعهد المجمعة وكذلك في معهد حوطة بني تميم ثم أدارته للمعهد معروفا بخشيته واخلاصه وحرصه الشديد على افادة الطلاب ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي الى جانب الاهتمام بالجانب التربوي مما انعكس على تميز طلاب المعهد بعد تخرجهم حيث تقلد الكثير منهم العديد من المناصب القيادية بالعديد من الجهات الحكومية

كان – رحمه الله – حريصا على صلة رحمه محبا للاجتماع المتكرربهم وحريصا على اجتماعه المستمر بأفراد أسرته من الأبناء والبنات واولادهم ويتفقد حضورهم ويسال عن غاتبهم خصوصا الصغار منهم رحيما بهم حريصا على راحتهم

وكان محل تقدير جيرانه وجميع معارفه وزملائه في العمل وكذلك جميع طلاب ‎الذين تخرجوا من المعهد وقت تدريبيه وادارته .

وفاته:

انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء يوم السبت 9/5/1444ه الموافق 3/12/2022م رحمه الله رحمة واسعة