هو عبدالله بن إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
حياته:
الشيخ عبدالله بن ابراهيم الشثري رحمه الله وجيه من وجهاء حوطة بني تميم ومن كبار المصلحين فيها رجل أحبته منابر الجوامع في الحلة والحلوة وأسفل الباطن إذ خطب في جوامعها كافة لازم عدداً من القضاة الذين عملوا في محكمة الحوطة ثم انتقل للرياض مرشداً دينياً بالشؤون الدينة بالحرس الوطني
كان رحمه الله لا تكاد تمر جمعة إلا قام خطيباً بعد صلاة الجمعة يقرأ بصوته الجهوري موعظة من سماحة المفتي بالجامع الكبير في الحلة بالحوطة.
مناقبه:
كان رحمه الله كريما بطبعه مضيافا سخي اليد مع سماحة وطيب خاطر محبوبا من الجميع .
ذريته:
له أبناء متميزون ومن القيادات الإدارية والأمنية في بلادنا:
هو عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن سليمان بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
الولادة والنشأة:
ولد في الحلة في الحوطة عام 1346هـ تقريبا ، ونشأ في بيت ضعف وعوز، وقلة ذات يد، حيث كان والده عبدالرحمن -رحمه الله- يعمل في الترحال لكسب العيش ويسافر إلى بيشه وجازان وجنوب المملكة العربية السعودية ويأتي بالأرزاق على الابل لبيعها في نجد،
قراءة القرآن:
بدأ رحمه الله في قراءة القرآن الكريم على يد الشيخ سعد بن خميس بن عنيزان، إمام مسجد الطرادي، وكان حينها في السادسة أو السابعة من عمره. الشيخ سعد، الذي كان حافظًا للقرآن، كان يعقد دروسه في بيته الواقع في سوق الحلة، حيث كان الأطفال يجلسون في “المجبب”، وهو مدخل البيت.
استمر رحمه الله في الحفظ عند الشيخ سعد لمدة تتراوح بين سنة ونصف إلى سنتين. خلال تلك الفترة، كان يرافقه في الحلقة الشيخ صالح أبو علي الشثري، أحد أبناء عمومته. وقد أتمَّ حفظ جزء عمَّ خلال هذه المدة. كانت الدروس تُعقد من الصباح حتى الضحى، وكان أسلوب الحفظ يعتمد على التلقين وترديد الآيات خلف الشيخ.
عندما بلغ رحمه الله السابعة من عمره تقريبًا، توفي الشيخ علي بن عنيزان بن خميس، رحمه الله، مما أدى إلى انقطاع حلقة القرآن. ورغم ذلك، كان هناك في تلك الفترة عدد من المقرئين في الحلة بالحوطه الذين كانوا يدرسون الأطفال القرآن الكريم ومنهم:
علي بن عيسى بن خرعان في سوق الحلة وهو والد عبدالعزيز بن علي بن خرعان ساكن العميرية رحمهم الله.
الشيخ صالح بن مطلق في البديعة رحمه الله، وقد قرأ على الشيخ عبدالعزيز أبو حبيب رحمه الله في الرين، ويطلب منه الشيخ في مجلسه أن يقرأ عليهم من مقامات الحريري.
علي الشعف آل خشلان في الزبارة وهو والد سعد وسالم آل خشلان رحمهم الله.
بداية الدراسة وطلب العلم:
بدأ رحمه الله الدراسة في سطح مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم، رحمه الله، في الديرة خلال فصل الشتاء. كان الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن هليل، برفقة بعض طلاب العلم، هو من تولى اختباره في كتاب “ثلاثة الأصول”، وقد اجتاز الاختبار بحمد الله.
من تلك المجموعة التي بدأت معه، لم يستمر في طلب العلم إلا هو والشيخ صالح أبو علي الشثري. بدأوا في طلب العلم عند الشيخ محمد بن إبراهيم في مسجده، ثم انتقلوا لاحقًا إلى معهد إمام الدعوة.
خلال فترة دراسته في المعهد، درس رحمه الله على يد عدد من العلماء البارزين، منهم الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن قاسم في التوحيد، حيث درسوا “الحموية” و”التدمرية”، والشيخ حماد الأنصاري في اللغة العربية، والشيخ إسماعيل الأنصاري، والشيخ البيحاني في الفرائض، والشيخ ابن حجر الطامي في الحديث، والشيخ عبدالعزيز أبو حبيب في العقيدة والفقه.
وفي الكلية، تلقى دروسه على يد الشيخ صالح العلي الناصر في الفقه، والشيخ مناع القطان في التفسير، والشيخ عبدالعزيز الداود. من زملائه المقربين خلال تلك الفترة كان الشيخ عبدالله بن جارالله الجار الله، والشيخ صالح الكنهل، والشيخ صالح أبو علي الشثري، والشيخ شبيب بن عصفور، الذي كان من المتفوقين في الدراسة.
وعندما انتقل إلى السكن الطلابي، سكن رحمه الله مع الشيخ إسماعيل بن عتيق، وكان من زملائه في الدراسة بالمعهد العلمي بمعهد إمام الدعوة:
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
معالي الشيخ غيهب بن محمد الغيهب.
محمد بن عبدالعزيز الفواز رحمه الله كان في وزارة الداخلية وتوفي.
الشيخ محمد بن علي الفواز عمل قاضيا وتوفي رحمه الله.
الشيخ صالح بن كنهل رحمه الله كان مدرسا .
الشيخ محمد بن نفجان الحربي حفظه الله كان داعية في وزارة الشؤون الإسلامية.
الشيخ صالح بن محمد أبو علي الشثري رحمه الله كان قاضيا في عدد من المدن وآخرها قضاء الدلم.
الشيخ عبدالعزيز بن يحيى الشريف حفظه الله كان معلما ..
الشيخ إبراهيم بن واصل رحمه الله كان قاضيا في الجمش.
الشيخ محمد بن واصل معلم بالمعهد العلمي في الحوطه رحمه الله.
الشيخ أحمد الأحيدب كان قاضيا في الحلوه ثم انتقل إلى مكه رحمه الله.
بعد التخرج من الجامعة والتعيين في حائل:
بعدما تخرج رحمه الله من كلية الشريعة، تم ترشيحه للعمل في القضاء. ومع ذلك، رفض رحمه الله هذا المنصب وقرر الذهاب إلى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في بيته بالقرب من الصفاة بعد صلاة المغرب، لطلب الإعفاء من القضاء. عند وصوله، وجد الشيخ صالح اللحيدان يقرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم، فقدم طلبه للإعفاء. فكان رد الشيخ محمد بن إبراهيم، “سنحيلك للمعارف”.
تم ترشيحه للتدريس في المعاهد العلمية، وانتقل إلى حائل عام 1384هـ بالسيارة. في ذلك الوقت، كان أمير حائل هو الأمير عبدالعزيز بن مساعد. وخلال وجوده في حائل، زار الشيخ الشغدلي الذي كان قاضيًا هناك. كما استقبله في حائل الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الشثري، الذي زار المنطقة منتدبًا من الشؤون الدينية في الحرس الوطني.
الدروس العلمية:
في بداية التسعينات الهجرية، بعد المغرب كل يوم سبت، أقام رحمه الله درسًا في بيته الذي كان مبنيًا من الطين. كان يحضر هذا الدرس عبدالله بن علي بن عسكر، الذي كان يأتي مشيًا على الأقدام من الصدر بحوطة بني تميم، وأحيانًا كان يصطحب معه ابنه، الشيخ القاضي سعود. كما حضر الدرس أيضًا محمد بن مرشد آل حسين، ومحمد بن سليمان بن دبيه، ومحمد بن صالح بن مجلي، رحمهم الله.
خلال هذه الدروس، قرأ رحمه الله عليهم عددًا من كتب الإمام ابن القيم، رحمه الله، مثل “رياض الصالحين” و”دواء القلوب” للمؤلف محمد بن عبدالرحمن بن عباد، رحمه الله.
مواقف مع العلم والعلماء:
نقلا عنه رحمه الله كما يرويها:
ذهبت أنا والشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله عام 1377هـ ،لزيارة الشيخ عمر بن محمود رحمه الله في منفوحة بالرياض.
التقيت بالشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي رحمه الله وقد عزمه الشيخ عبدالرحمن بن محمد الشثري أخو الشيخ عبدالعزيز أبوحبيب في الوسيطا في دخنه للغداء.
التقيت بالشيخ صالح الخريصي رحمه الله في بيت الأخوان في الرياض وقد عزمه الشيخ إسماعيل بن عتيق في غرفتنا في الرياض وقال كان العالم إذا تخرج نسأل من طلب العلم عليه، وأما الآن فحطب ليل يأخذ من كل عود.
التقيت بعبدالله بن الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله في محل تجاري له في الصفاة وأهداني بعض مؤلفات والده الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله.
التقيت بالشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله وقد عزمه الشيخ عبدالعزيز أبو حبيب في مزرعته بالخرج في فرزان وكان هناك عين تمشي ،وكان الشيخ رحمه الله شابا لم يشب بعد.
كان لشيخنا عبدالعزيز أبو حبيب درس في مسجد صالح بن مرشد في دخنه بعد صلاة العصر والصباح يقرأ عليه الشيخ عبدالرحمن بن فريان والشيخ عبدالرحمن بن مقرن، والشيخ عبدالله بن جبرين وغيرهم.
كان الشيخ عبدالعزيز أبو حبيب رحمه الله يوصينا دائما أثناء الدراسة في المعهد بقوله:
العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل.
من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم.
مؤلفاته:
نموذج من طرق تربية الأبناء في التراث
التربية الإسلامية للأبناء
العدل بين الأبناء في العطاء والمنع
في المدارس وإصلاح التعليم
أنقذوا هؤلاء الشباب
التربية الصحيحة للأسرة
تربية الأولاد
التربية والتعليم
من حقوق الأولاد العدل بينهم في العطاء والمنع
المجموع المستفاد في إصلاح الأولاد (المقدمة)
ترجمة سعيد بن زيد
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
الزبير بن العوام رضي الله عنه
طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه
عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه
أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه
رابع الخلفاء علي بن أبي طالب (3)
رابع الخلفاء علي بن أبي طالب (2)
رابع الخلفاء علي بن أبي طالب (1)
ثالث الخلفاء عثمان بن عفان (2)
ثالث الخلفاء عثمان بن عفان (1)
الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (3)
الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (2)
الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (1)
أبو بكر الصديق خليفة رسول الله (4)
أبو بكر الصديق خليفة رسول الله (3)
أبو بكر الصديق خليفة رسول الله (2)
أبو بكر الصديق خليفة رسول الله (1)
نصيحة في وجوب الصلاة مع الجماعة وفضلها
تذكير المسلمين بحقوق الفقراء والأرامل والمساكين
تحذير الأمة من التهاون بصلاة الجماعة والجمعة
نصيحة عامة
إتحاف الإخوان بالعشرة المبشرين بالجنان (PDF)
المجموع المستفاد في إصلاح الأولاد (PDF)
ذريته:
الأبناء:
الشيخ عبدالرحمن
المحامي عبدالله
الأستاذ سعود
الشيخ ابراهيم
معالي الشيخ محمد
الدكتور علي
الدكتور زيد
الدكتور أحمد
الدكتور سعد
الدكتور سليمان
البنات:
فاطمة
هند
وفاته:
انتقل إلى رحمة الله تعالى في صبيحة يوم الخميس، 26 محرم 1446هـ. وصلي عليه عصراً في جامع الأمير مشعل بن عبدالعزيز في السلامية، ودفن في مقبرة الرقيصية بالحوطة عن عمر يناهز المئة عام.
هو محمد بن عبدالله بن فرحان بن عبدالله بن فرحان بن محمد بن عبدالله بن فرحان بن سهل بن محمد بن حماد بن فاضل بن هلال بن محمد بن إبراهيم بن فارس بن فراس بن مهلهل بن سيف بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
مولده ونشأته:
ولد في سنة 1323هـ ، ونشأ نشأة صالحه وتعلم القراءة والكتابة وأصول الدين عند الشيخ عبدالله بن خميّس والشيخ علي بن خشلان – رحمهما الله – ، كما حفظ أجزاء من القرآن الكريم، وقد توفي والده عبدالله وعمره دون العاشرة، فتولى رعايته جده فرحان، الذي كان من أعيان البلد، صاحب ثروة، مشهورا بالسخاء، وكثرة الصدقات وأعمال البر,
وبعد وفاة جده فرحان تولى الشيخ ابراهيم بن سعد الخرجي – رحمه الله – تربيته مع أخته الجوهرة وابن عمه عبدالرحمن بن محمد وعمه إبراهيم (توفي صغيراً) بوصية من جده فرحان..(انظر الوثيقة المرفقة رقم 2).
أما والدة الجد محمد فهي نورة بنت حسن بن مفرس بن حسن بن محمد بن فارس بن سهل الشثري، وله أخ من الأم هو العم سعد بن علي بن محمد (بصيّص) بن حسن بن محمد الشثري ، وكان من أعيان الأفلاج ، توفي – رحمه الله – عام 1406هـ
حياته العمليه:
كان – رحمه الله – يتصف بالتدين , وعفة اللسان، وعزة النفس ، ورجاحة العقل، وسداد الرأي، وكثرة الصدقات، وكان خطه معتبرا عند المشايخ والقضاة الذين عاصرهم أمثال: الشيخ عبدالملك بن ابراهيم آل الشيخ، والشيخ عبدالعزيز ابوحبيب الشثري، والشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالله بن زيد آل محمود، والشيخ محمد البصيري، والشيخ عبدالله الدوسري، والشيخ عبدالعزيز بن رشيد، والشيخ عبدالرحمن بن فارس، والشيخ عبدالعزيز العجلان، والشيخ حمود بن سبيل، والشيخ صالح بن هليل، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن فرحان …وغيرهم.
وكان – رحمه الله – مرجعاً للناس في حل مشاكلهم، وكتابة وثائقهم، وحفظ أماناتهم، موصوفا بكثرة الشفاعة، ؛ نظراً لما يحظى به من ثقة وتقدير واحترام من أعيان وأمراء الحوطة وقد سخّر هذه المكانة في خدمة أهالي البلد، وقضاء حوائجهم .
عمل بالتجارة فترة طويلة، وكان له محل معروف في السوق، واشتهر بالأمانة والصدق، وله علاقة تجارية مع الأمير عبدالله بن عبدالرحمن شقيق الملك عبدالعزيز عن طريق ناصر بن عثيمين الذي كان يعمل عند الأمير، كما ارتبط بصداقة مع محمد بن عبدالله بن عثيمين – شاعر نجد الكبير- الذي أهدى له ساعة ظل يحتفظ بها حتى وفاته، وكان يحفظ كثيرا من شعره، وكان رحمه الله لايردُّ أحدا عن مزرعته (البطين) التي كان يرتادها الأهالي والمحتاجون، ويأخذون من محاصيلها مايريدون.
ذريته:
له من الذرية ستة أبناء، هم :
عبدالله (توفي – رحمه الله – سنة 1420هـ) وعبدالعزيز وعبدالرحمن وسعد وناصر وفيصل.
وفاته:
توفي في الثالث والعشرين من شهر ربيع الأول عام 1414ه
هو صالح بن محمد بن عبدالعزيز بن صالح بن محمد بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
مولده ونشأته:
ولد بحوطة بني تميم عام 1346 هـ، وكف بصره وعمره خمس سنوات بعد إصابته بالرمد الربيعي، وأصبح ذلك حافزاً له للانتقال إلى الرياض لطلب العلم
كرَّس وقته في الدراسة لدى حلقات العلم بالمساجد، فحفظ القرآن الكريم وعمره عشر سنوات ثم التحق بالدراسة النظامية بالتعليم العام ثم درس في معهد امام الدعوة العلمي ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج منها عام 1383/1384 هـ ثم عين بعدها بالسلاك القضائي في عام 9/9/1384هـ قاضيا في محكمة العمار بمنطقة القصيم قرابة 3 سنوات ثم انتقل الى الحوطة عام 1387 هـ وعمل بها قرابة 4 سنوات ثم انتقل الى منطقة الدوادمي في محكمة نفي 1391هـ وعمل بها لمدة سنة واحدة ثم انتقل الى محكمة تمير بسدير عام 1392هـ وعمل بها لمدة 9 سنوات وأخيرا في محكمة الدلم من نهاية عام 1401هـ حتى تقاعده في عام 1/7/1417هـ على مسمى رئيس محكمة ( أ ) .
مشايخه:
درس على يد مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ في المسجد لمدة سنة كاملة ثم درس على يد الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشثري والشيخ محمد بن عبَّاد والشيخ سعد بن فالح والشيخ عبدالله بن النصيب، والشيخ عبدالله بن قعود والشيخ اسماعيل الأنصاري والشيخ حماد الأنصاري والشيخ صالح المصري والشيخ محمد بن مهيزع قاضي محكمة ضرماء سابقاً والشيخ ابراهيم بن خنيزان، والشيخ عبدالحميد جزائري، والشيخ حامد التونسي والشيخ عبدالعزيز بن صالح الشلهوب، والشيخ عبدالرزاق عفيفي، والشيخ صالح العلي والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان عضو الإفتاء، والشيخ حمود العقلا، والشيخ مناع القطان، وكان وقتها يدرس في التعليم النظامي،
زملاؤه:
وكان من زملائه الشيخ سليمان بن عبدالعزيز آل سليمان رئيس محاكم المنطقة الشرقية سابقاً، والشيخ ابراهيم بن عبدالعزيز الواصل قاضي في المحكمة المستعجلة بالرياض، والشيخ سليمان بن عبدالله العمرو عضو محكمة التمييز بمكة المكرمة، والشيخ غيهب بن محمد الغيهب قاضي تمييز في الرياض، والشيخ عبدالكريم بن محمد اللاحم، والشيخ أحمد بن محمد الأحيدب قاضي تمييز في مكة المكرمة.
وفاته:
انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الثلاثاء الموافق 8 ربيع الأول 1428 هـ عن عمر يناهز الثمانين عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض، وصلِّي عليه بعد صلاة الظهر يوم الأربعاء في جامع سوق الخضار والفواكه بعتيقة في الرياض.
هو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن سعد بن سليمان بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
حياته :
ولد الشيخ في (الحلة) بحوطة بني تميم عام 1345هـ، من عائلة مشهورة بالتجارة، حيث كان والده من أثرياء الحوطة إلا أنه لم يشتغل بالعلم، فأدخل ابنه (كتابا) لعلي بن خشلان في الحلة، فقرأ عنده القرآن. وكان للشيخ رغبة في العلم فبدأ يحضر بعض دروس قاضي الحوطة الشيخ البصيري، وكان إذا رجع للبيت يكثر من القراءة وحفظ بعض المختصرات للشيخ محمد بن عبد الوهاب. ولما زاد حرص الشيخ ومحبته للعلم ك، قرر الذهاب إلى الرياض في عام ۱۳۷۸هـ ودخل في معهد إمام الدعوة، وبعد تخرجه التحق
بكلية الشريعة وتخرج منها عام ۱۳۹٤هـ، ثم درس فترة قليلة – نحو شهرين – وصدر القرار بتعيينه قاضيا.
مشايخه :
١- الشيخ البصيري : قاضي الحوطة .
۲ – سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ : (۱۳۱۱ -١٣٨٦)
أعماله:
١- قضاء أحد رفيدة
وهي مدينة جنوب خميس مشيط ، ولم يجلس فيها إلا فترة قصيرة من عام ١٣٩٤هـ
٢- قضاء الحلوة
من عام ۱۳۹۰ – ١٤٠٨هـ
٣-قضاء نعام من عام 1408 – 1417هـ، حيث أحيل على التقاعد .
والشيخ عبد الرحمن أحد أعضاء اللجنة الإشرافية على المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في حوطة بني تميم ، مع الشيخ
ولد بالحوطة عام 1349هـ ونشأ بحضانة والديه وربياه تربية صالحة، ووجهاه وجهة حسنة، وبعد أن بلغ السابعة من عمره أدخله والده عند مدرس القرآن، وكان في ذلك الوقت يدعى علي بن خميس الذي كان معروفاً بالزهد والأمانة، وغاية في التقى وعبادة ربه، فبدأ عنده يتعلم القرآن حتى أكمل جزء المفصل، ثم رأى والده أن ينقله إلى مدرس آخر يدعى علي بن سالم الشعف.. فتعلم عنده قراءة بعض السور، وحرصاً من والده على أن يتعلم مع القرآن بعض علومه رأى أن يبعثه إلى من هو له بمنزلة الأب الحريص على أولاده، عمه فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشثري أبوحبيب، وهو إذ ذاك قائم على قضاء قحطان، في بلدة الرين، رغبة من والده أن يكون تحت إشراف عمه، وأقل مشاغل وأكثر تفرغاً لقراءة القرآن وطلب العلم عند عمه فضيلة الشيخ عبدالعزيز.
فكلف بتدريسه القرآن مدرس القرآن في ذلك الوقت بالرين، وإمام الجامع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن جبرين، حتى ختم القرآن عنده.
وحرصاً من عمه – رحمه الله – على تشجيعه على ختم القرآن ورفع معنويته أقام حفلة في ذلك الوقت، دعا إليها سكان بلد الرين، وكان في وقت جدب وجفاف.
ثم بدأ في تعلم مبادئ العلم في عدد من الفنون، كالتوحيد، والفقه، والأربعين النووية عند عمه، فكان أستاذاً له في تلك الفنون، ثم استمر في ذلك فقرأ عليه بعض الكتب المطولة كشرح التوحيد، ورياض الصالحين، وعمدة الأحكام، ومجموعة الحديث، ذلك مدة سنتين.
ثم بعد ذلك رجع إلى والده في الحوطة، فقرأ على بعض المشايخ منهم عم والدته فضيلة الشيخ عبدالملك بن ابراهيم آل الشيخ، وفضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان البصيري، وفضيلة الشيخ عبدالله بن حمد الدوسري.
ثم سافر إلى الدلم لطلب العلم، فقرأ عند سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مدة تقارب العام.
ثم انتقل إلى قطر لمدة عام ليتعلم العلم عند فضيلة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود، رئيس المحاكم الشرعية في قطر.
ثم رجع إلى الحوطة فواصل دراسته عند فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد، حينما كان قاضياً في الحوطة، ثم عند فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن فارس، في وقت توليه قضاء الحوطة، ثم التحق بالمعهد العلمي بالرياض أول ما فتح عام 1371ه وواصل دراسته حتى حصل على شهادة كلية الشريعة في عام 1379ه، ثم عين مدرساً بعد التخرج في المعهد العلمي بالمجمعة بسدير لمدة عام، ثم انتقل إلى المعهد العلمي بالرياض، مدرساً في مادة التوحيد والفقه، والحديث، لمدة خمس سنوات، ثم نقل عمله إلى الحرس الوطني على وظيفة مفتش مالي، ثم عين محققاً شرعياً، ثم رفع على وظيفة مدير عام الشؤون الدينية، واستمر في عمله بجد وإخلاص حتى أحيل إلى التقاعد رحمه الله.
هو الشيخ عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[1][2]
نشأته وتعلمه
نشأ نشأة صالحة بين أسرته وأبويه فوالده محمد بن عبد العزيز كان من تجار الحوطة المشهورين، ورباه والده تربية حسنة وترعرع في قصر والده المسمى بالدروازة، وبدأ بحفظ القرآن في الكتاتيب الموجودة هناك واستظهاره قبل كل العلوم، كعادة المشايخ الأولين. ثم لما ختم القرآن عمل في تجارة السلاح مدة من الزمن، ثم ابتدأ في طلب العلم، فقرأ على والده ومشائخ بلده مبادئ النحو، والفرائض، والتوحيد، والحديث، ولما تذوق حلاوة العلم أحب التزود والتوسع في الفنون بعزيمة لا تعرف الملل، فسافر إلى الرياض وهي –آنذاك- آهلة بالعلماء الأجلاء، وسنه لم يتجاوز العشرين عاما، فقرأ على المشائخ، وحضر الدروس التي تقام في المساجد والدور، وتتلمذ على مشايخ أجلاء وعلى رأسهم ابن عمه الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم الشثري والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ عبد الله بن حسن بن حسين آل الشيخ، والشيخ سعد بن حمد بن عتيق، والشيخ سليمان بن سحمان، والشيخ محمد بن محمود وغيرهم، فتوسع في شتى العلوم من النحو، والفرائض والتوحيد، والفقه، وتخصص على بعض العلماء في بعض الفنون كالشيخ ابن راشد في الفرائض، والشيخ ابن جريس في التجويد وغيرهما، ثم رجع إلى بلده بما حصل من العلم والفقه.
أعماله
صدر الأمر من جلالة الملك عبدالعزيز بتعميده في بلدة الرين للفتيا والتعليم والقضاء والخطابة، وكان ذلك في طور تأسيس تلك البلدة في عام سبع وثلاثين من القرن الرابع عشر، وقد امتثل الأمر فتحول إلى هناك وصادف قوة البلدة ووفور الإقبال على العلم والدين، وقت تحول البوادي إلى القرى، ورغبة أهلها الشديدة في الاستفادة وعمل الخير، وقد قام على يديه تأسيس المساجد وتعيين الأئمة، وحصل بواسطته تآلف ومودة ورغبة في العمل ومسابقة في الخيرات من قوم عاشوا في جاهلية وشر وفتنة، فقلب الله قلوبهم إلى طاعته، فهرعوا مسرعين إليه ملتمسين رضاه، فكان شيخنا يتنقل بينهم معلماً، ومرشدا، وناصحا، وموجها، صابرا، محتسبا ما ناله في سبيل الله من تعب، ونصب، وصعوبات في تفهيم العوام وتفقيه الجهال، فمع صدق الرغبة تسهل المشقة.
ولقد شارك الشيخ عبد العزيز الإخوان في العديد من الأعمال الخيرية وغزا معهم عدة غزوات، ولكنه لم يدخل معهم في الفتن التي وقعت، بل بذل مافي وسعه لنصحهم بالكف عن الخروج على ولي الأمر وشق عصا الطاعة عليه، ولم يزل في تلك البلدة حتى توفي الملك عبد العزيز فطلبه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى الرياض ليقوم بتدريس في الحلقات وغيرها، فانتقل إلى الرياض في عام 1374هـ، وقام بالتدريس خير قيام، وتأسس في ذلك العام معهد إمام الدعوة العلمي، فأسند إليه التدريس في عدة مواد كالفقه، والنحو، والفرائض، والحديث، وغيرها واستمر في ذلك العمل الشريف حتى وافاه أجله.
نبذة من أخلاقه وآدابه
كان على جانب كبير من التواضع بعيداً كل البعد عن سمات الكبر والاغترار، فهو يجالس الفقراء والمستضعفين، ويحنو عليهم، ويبذل ما في وسعه في إغاثة أهل الفاقه والحاجة، ويشفع للعاجزين، ويعين الضعفاء ويجالسهم، ويباحثهم، ويحاضرهم، وكان مع ذلك له الجاه والمنزلة عند الملوك وأبنائهم، وكل منهم يعرف له فضله ومكانته، فينزلونه منزلته، ويلبون دعوته، ويقبلون شفاعته، ويعترفون بأهليته لذلك، ثم هو مع ذلك على جانب كبير من الغيرة على حرمات الله أن تنتهك، فهو يسارع إلى تغيير المنكر، ومحو البدع، وقمع أهلها، ولا يخاف في الله لومه لائم، فيأمر بالمعروف، وينهي عن المنكر، ويرد الباطل على من جاء به، ولو كان كبيراً أو قريباً كما تدل على ذلك نصائحه ورسائله التي بثها في حياته، وقد جبله الله على عزة النفس، والترفع عن الأدناس، والدنايا، وسفاسف الأخلاق والدخول في مداخل الريب، وكان بعيداً عن الشبهات ومواطن السوء، وشديداً على أهلها، كما جبل أيضاً على الكرم، والسخاء، وبذل ما يملك، أو ما يمكنه لله على المستحقين في أوقات الحاجة ومواسم الخير، وهكذا في إضافة الأصدقاء والأحباب والعلماء، واستزادتهم، ولا يبالي بما بذل في ذلك لحبه للتآلف وصفاء القلوب، وقد أصبح لهذه الخصال ونحوها محبوباً في النفوس، له في قلوب الناس من المودة والشفقة ما لم نره لغيره حتى كناه الناس قديماً (بأبي حبيب)، رغم أنه لم يسم أحد أبنائه بهذا الاسم، وإنما سموه بذلك لزيادة محبته عند الخاص والعام، وكان محباً للعلم وقراءة الكتب، وكانوا تلامذته يقرؤون عليه طويلاً دون أن يعتريه ملل أو سآمة حتى يتمموا عليه الكثير من أمهات الكتب والمؤلفات الكثيرة في التفسير وشروح الحديث، ومختلف العلوم.
تلامذته وآثاره العلمية
تتلمذ على يد الشيخ عبد العزيز في الرين عدد كبير من حاضر وباد، كان من أبرزهم أبنه الشيخ ناصر بن عبد العزيز وأبن أخيه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن وأبن أخته الشيخ عبد الرحمن بن فرحان، و الشيخ سعد بن محمد الشقيرانوالشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن جبرين، والشيخ عبد الله بن زيد آل محمود، والشيخ محمد بن سعود الصبيحي، والشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم العريفي، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين وغيرهم، وقرأ عليه في الرياض في المعهد والحلقات جم غفير تولوا مناصب رفيعة في القضاء والتعليم، والإرشاد وغير ذلك ومنهم عبد العزيز بن عبد الرحمن الشثري، وصالح بن محمد الشثري وعبد الرحمن بن محمد الشثري وعبد الله بن جارالله وغيرهم، وله عدة رسائل ونصائح، فمنها رسالة أذكار الصباح والمساء، وطبعت عدة طبعات، ومنها رسالة في الأصول الثلاث التي يجب على العبد معرفتها، وقد كتبها كنموذج لما قام به لما كان يرأس هيئة الإرشاد التي شكلها الملك سعود والشيخ محمد بن إبراهيم للحدود الشمالية في عام 1380هــ، وله نصائح عامة في مواضيع مختلفة. و إذا كان بعض العلماء تصدر عنهم مؤلفات تطبع على الورق فمؤلفاته رجال يحملون مشاعل النور والعلم، وهم الآن يعملون في مختلف المصالح الحكومية، كما أن له إسهاماً كبيراً في مجال الدعوة والإفتاء والتوجيه والإرشاد.
نبذه عن حياته بقلم تلميذه العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين:
أسرته
أبنائه الذكور
الشيخ ناصر بن عبد العزيز آل أبوحبيب الشثري (مستشاراً في الديوان الملكي برتبة وزير) لديه من الأبناء: (د.محمد، خالد (رجل أعمال)، عبد الله، الشيخ سعد الشثري (عضو في هيئة كبار العلماء) و مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير حالياً ، عبد الرحمن٫ عبد العزيز، سعود٫ فيصل، تركي، نايف ، فهد، سلمان، سلطان، مشاري، حمود، منصور، أحمد) ;له من البنات: (نوف، بدرية، جواهر، أسماء، أروى، أضواء، فهده، نايفه، العنود، سارة، عبير.)
سعد آل أبو حبيب الشثري: لديه من الأبناء المهندس عبد الله الشثري وأبنائه محمد ، عبد الرحمن، إبراهيم (رجل أعمال)، عبد العزيز، خالد، بندر، سلطان٫فريدة مضاوي
اللواء طيار ركن عبد الله أبو حبيب الشثري: لديه من الأبناء ناصر ، عبد العزيز، بدريه متزوجه من حامد البلوي، نواف، منصور، ريم، نوف، خالد، سعد، كايد، نوره، علياء، نواره
سعود أبو حبيب الشثري: لديه من الأبناء (عبد العزيز، محمد، فهد، ناصر٫عبد الله٫مساعد٫عبد الرحمن٫تركي٫دلال٫خلود٫عهود٫لمياء٫حصة )
معال الأستاذ محمد أبو حبيب الشثري (رئيس الشؤون الخاصة بمكتب سمو وزير الدفاع) لديه من الأبناء فهد، الملازم أول تركي متزوج من كريمة عساف بن سيف العساف، سلطان، هنا متزوجه من سعود نجل وكيل الرئيس العام للشؤون المالية عضو اللجنة الأولمبية العربية السعودية عبد الله بن محمد العذل، بسمه
إبراهيم أبو حبيب الشثري: لديه من الأبناء (بدر، عبد العزيز، لمى، نوف)
صالح أبو حبيب الشثري: لديه من الأبناء (حسام٫ثامر٫محمد٫نايف٫فهد)
عمر أبو حبيب الشثري: لديه من الأبناء (مشعل، هاله، سعود، عبد العزيز، لولو٫بسمة)
عبد الرحمن أبو حبيب الشثري: لديه من الأبناء (حبيب، محمد، صيته٫ناصر٫غادة ٫سارة)
. الدكتور عبد العزيز أبو حبيب الشثري: لديه الأبناء (حبيب٫الهنوف٫نورة ٫ريم٫العنود٫عليا٫أروى ،هيفاء)
بناته
نورة بنت أبوحبيب والدة (حصة بنت عبد العزيز الشثري) وكل من (عبد الله، محمد، سعد، منصور)٫ أبناء زيد المحمود
حصة بنت أبوحبيب والدة (عبد الله، عبد الرحمن، سارة بدرية أسماء صفية ٫جواهر٫قماش٫مها) أبناء محمد الفرحان
سارة بنت أبوحبيب والدة (حصة، عبد الله، بدرية، هند) أبناء إبراهيم بن زيد الشثري
الجوهرة بنت أبوحبيب والدة (عبد الله، عبد العزيز، فهد، حصة، أمل، هند، هيفاء، مي، مضاوي) أبناء علي بن زيد الشثري
منيرة بنت أبوحبيب، والدة (فيصل، نواف، عبد العزيز، فهد، سعود) أبناء محمد الشثري
نوف بنت أبوحبيب، والدة (أحمد، نواف، عليا، سعود، محمد) أبناء حسن بن عبد الله المحمود
هند بنت أبوحبيب، والدة (فهد، عبد العزيز، الجازي، الجوهرة، لولو) أبناء محمد بن عبد الله الشثري
مها بنت أبو حبيب، والدة (عبد الله، نايف، سعود، عبد العزيز، نورة) أبناء محمد بن عبد الله آل الشيخ
فهدة بنت أبوحبيب، والدة (نوف، هيفاء، نورة، الجوهرة) بنات عبد الإله بن صالح آل الشيخ
هيلة بنت أبوحبيب، والدة (نايف، عبد العزيز، حمود، ناصر، نايفه) أبناء عبد الله الجبرين
زوجاته
بدرية العريفي، والدة (الشيخ ناصر، سعد، عبد الله، سارة)
سارة الغنيم، والدة (نورة، حصة )
دليل العريفي، ، والدة (محمد، إبراهيم، عمر، الجوهرة)
حصة العريفي، والدة (سعود، صالح، عبد الرحمن، منيرة، هيلة)
توفي في السابع من شهر رمضان عام 1387هـ وقد نيف على الثمانين، وكان قد نقل في مرضه إلى لندن للعلاج، فأوصى أن يصلى عليه في الرياض في الجامع الكبير وقد توافد الناس من مختلف البلاد والأماكن للصلاة عليه حتى امتلأ المسجد رغم كبره، وفي مقدمتهم الملك فيصل وشيعه الجمع الغفير ودفن في مقبرة العود بجوار بعض مشائخه – جميعاً رحمة واسعة.
قبل وفاته
عند حلول شهر رمضان لسنة 1387 هـ سافر إلى مكة لأداء مناسك العمرة، وقد أحس بالمرض، وكان يظن أنه سيموت في مكة، فلما انقضت العشر الأوائل من شهر رمضان اشتد به المرض وحضر ابنه الشيخ ناصر ونقله إلى الرياض، ثم أدخل إلى مستشفى الرياض العسكري للعلاج، وزاره الملك فيصل وأشار بنقله للعلاج في لندن، ومكث بها يومين وكان في وقت النزع قد طلب الاتصال بالملك فيصل لمناصحته، ولصعوبة الاتصال في وقتها فقد أوهمه من حوله أن الملك فيصل على الخط فأخذ سماعة الهاتف وصار ينصحه ويقول: أوصيك بتقوى الله والحرص على ما ينفع المسلمين في دينهم ودنياهم، الله يحفظك في دينك وبدنك. وبعد وفاته قال الشيخ عبد الرحمن بن فريان: لما حملوا جنازته ليدفن، قال الملك فيصل ذهبوا يدفنوا صاحب الغيرة. وكان في مقدمة مشيعيه إلى قبره صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وكان يتلقى التعازي فيه.
عائلة: الشثري من بني زياد من عامر من هوازن من مضر من عدنان
الأب: الشيخ إبراهيم حمد بن محمد الشثري
اسمه ونسبه
عبدالعزيز بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بي قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
حياته
ولد في الحوطة سنة 1244هـ فلما بلغ عمره قرابة سبع سنين توفيت والدته ولما بلغ احدى عشرة سنة توفي والده سنة 1255هـ.و عاش في كنف شقيقه الشيخ عيسى بن ابراهيم وحفظ القران في قرابة نصف عام مع الضبط وقرأ مبادئ الأصول في العقيدة والفقه على علماء بلده ومنهم شقيقه الشيخ عيسى واهتم بالفقه والفرائض حيث أخذ عن ذلك من ابن عمه الشيخ صالح بن محمد الشثري الذي لازمه ملازمة الحرص على العلم وطلبه.
وقرأ على غيره من العلماء ومن أشهرهم في زمانه الشيخ عبدالملك بن حسین قاضي الحوطة والشيخ حمد بن عتيق قاضي الحلوة والشيخ محمد بن عجلان قاضي نعام فأقبل على العلم إقبالا منقطع النظير واجتهد حتى أدرك إدراكا جيدا، وكان واسع الاطلاع في الحديث والسير وفقه الله لذلك في قرابة خمس سنوات قبل وفاته وقد جاء ذكره في رسالة له مع إخوته جاء فيها ما نصه: «بسم الله الرحمن الرحيم من سليمان بن إبراهيم وعيسى وعبد العزيز إلى الأخ المكرم علي بن إبراهيم وفقه الله … والذي نوصيك وأنفسنا تقوى الله تعالى ولا تغفل عن الله واجتهد في طلب العلم … هذا وبلغ سلامنا الشيخ المكرم وعبد الله بن فيصل…)
وقد حج حجته الأولى حجة الإسلام وعمره قارب العشرين. فلما كان في سنة ۱۲۷۱هـ عزم على الحج والعمرة طلبا للزيادة والقربة ، فسافر للحج مع رفقة صالحة وعندما أنهى حجه وانصرف راجعا إلى وطنه مرض مرضا شديدا ثم تماثل منه للشفاء، وفي الطريق وقبل وصوله إلى بلده أصابه طاعون فمات رحمه الله في آخر شهر ذي الحجة من السنة المذكورة.
ودفن بأرض نجد بالموضع الذي مات فيه، فأصاب أهله ومحبيه ممن صحبه منهم، ومن لم يصحبه حزن ووجد شديد.
ولقد قال عنه أخوه الشيخ عيسى بن إبراهيم في رحلته هذه التي حج فيها:
«لقد كان في حجته تلك مثل الأسد الضرغام إن خاف الطلب تأخر وإن خاف الصد تقدم فكم أنقذنا الله به من الهلكة وقاطع الطريق ودحض بسببه شياطين وأبلاه الله بلاء حسنا في خاتمة عمره و تمام أيام رزقه».
وجاء بخط الشيخ صالح بن محمد الشثري مؤرخا وفاته «توفي الأخ ابن العم المرحوم عبد العزيز بن إبراهيم الشثري في سفره للحج بعد انقضاء ثلاث ليال من ذي الحجة آخر سنة إحدى وسبعين بعد المائتين والألف
ودفن على الطريق في حي في نجد.
وقد رثي رحمه الله بشعر ونثر فممن رثاه رشيد بن علي بن رشيد بن صقر، وعلي بن محمد الطيار والد شريدة، وعبد العزيز بن عبد الله بن فرحان الشثري
ومن مرثية الطيار قوله :
بكاك صحيح البخاري ومسلم
وحنا عليك في المسا وضحاه
أبنائه
محمد: وله من الأبناء عبدالعزيز وعبدالرحمن وعبدالله وصالح
وفاته
توفي رحمه الله عام 1271هـ وهو قافل من الحج الى أهله حيث أصيب بمرض شديد وتوفي على أثره ودفن حيث مات في حي من نجد .
كانت نجد تعاني من القحط والفقر والجوع وانعدام الامن وكثرت الغارات بين القبائل وتزامن مع الفتوحات الإسلامية وانتقال العاصمة الإسلامية من المدينة المنورة الى خارج الجزيرة العربية هذه الأسباب شجعت على هجرة معظم قبائل العرب ومنها قبيلة بني عامر القيسية.
وبعد خروج معظم القبائل العامرية بقي قليل منهم في الافلاج وخربت ديار الهيصمية وخلت من السكان لانعدام الامن وتعطل الزراعه وطرق التجارة.
وبعد أن تهيأت الظروف أقام محمد بن شثر مدينة ليلى على انقاض الهيصمية واتخذها عاصمة له وسماها (ليلى محمد) وحصن مدينته بالقلاع والقصور. وتوالت الامارة في ذريته.
ثم توسعت المدينة واقاموا النقية بجانب ليلى. واقاموا بلدة اوسيلة شمال ليلى .
وبعد ان حكم الشثور مدينة ليلى وعمروها وأصلحوا فلاجها واجروا ماءها وأصبحت حاضرت الفلج في ذاك الزمان وممرا للتجارة بدأت القبائل بالقدوم والاستيطان حولهم وقريبا منهم.
النقية:
النقية هي بلدة خاصة بـ الشثور نقية لا يسكنها إلا هم، وكانت مدينة مزدهرة بالحضارة والتجارة، والعلماء، وكانت قوافلهم تصل إلى الأحساء والخليج شرقاً واليمن جنوباً ومكة والمدينة المنورة غرباً،
والنقية قامت على الجزء الغربي من مدينة الهيصمية العظيمة ، وقد بنيت هذه القرية في القرن الثامن الهجري أقامتها قبيلة الشثور المعروفة حصنا لهم وسكنا حيث حلت هذه القبيلة الأفلاج بعد تفرق بني كعب بن ربيعة واستمرت فيها إلى قدوم الدواسر، ولاتزال آثار النقية من جهة الشرق سامقة طويلة إلى اليوم، وللشثور قصور في قرية «أسيلة» ولكن قرية النقية أكثر شهر وأعظم تجارة ودليل ذلك أن رجلا من أهل الأفلاج يقال له: مرجان الضرغام قد ذهب إلى البصرة لطلب الرزق ولما قصد مكة أهل البصرة وجد هناك رجلا كبيرا فسأله عن بلدته فلما علم أنها الأفلاج قال : أنت من أهل الأفلاج وتذهب لطلب العيش في البصرة والله لو تعلمون يا أهل الأفلاج ما في قصور النقية من الكنوز والأموال لأغتكم عن بكرة أبيكم. فهذه القصة – إن صحت – دليل كاف على عظمة القوم وحضارتهم العميقة .
وقد ذكر الشيخ إبراهيم بن بشر أنه وجد نسخة من الكتاب عند ملك اليمن الإمام يحيى حمد الدين، وأن الملك عبدالعزيز – رحمه الله – أرسل مندوب ونسخ نسخة منه كما ذكر الشيخ محمد بن ناصر آل بشر، قال: كنا نذهب إلى النقية أيام الشباب وكنا نجد الأواني الفخارية والصينية المزخرفة من بقايا آثار النقية مرمية على مساحات واسعة من الأرض، قال: ونجد الزجاج بألوان مختلفة من الأبيض والأخضر والأزرق وغيره،
وحدود قرية النقية الحالية هي : من الشمال قصر الدهيمي والبشري وأم سدرة والعارة وارض آل فالح الجذالين. ومن الجنوب : خط السيح لمعبد، ومن الغرب نزهة والنبيطي وأم العضيد والغبشاني والزبني والكليبي والمحسنية وقليب ابن صافي. ومن الشرق أرض موات والمقبرة الشرقية، أما أم السمن فنصفها في النقية ونصفها خارجها .
وقد وصف الجرموزي امارة الشثور في كتابه تحفة الاسماع فقال:”
وصول أمير نصيف البديع إلى الإمام
نعم! وكان وصل إلى الإمام عليه السلام في شهر ربيع الآخر الشيخ الرئيس الكبير غنام بن رشود الجميلي من بلاد (البديع) وهو أمير نصفها -بضم الجيم بعدها میم ثم يا مثناه من تحت- بعد أن وصل إلى مولانا سيف الإسلام احمد بن الحسن – حفظه الله – ثم بعثه إلى الإمام عليه السلام وطلب من الإمام عليه السلام أن يبعث معه داعيا يدعو إليه، وأن يكون هو وأهل بلاده ممن يعتزي إليه، وعظمه الإمام كثيرا واعظم قدره، وخاض معه فيما طلب وبعث معه الفقيه الفاضل شمس الدين أحمد بن ناصر الحيمي، هو من أصحاب مولانا سيف الإسلام -أيده الله -.
ولما وصل إلى مولانا الصفي- ایده الله – زاد في إكرام هذا الشيخ واعطاه كثيرا من اجناس السلاح والخيل، وغيرهما، واخبرني من وجد هذا الشيخ في بعض طریق صنعاء عند منصرفه من الحضرة الإمامية – أدامها الله – أنه أمسى معه في قرية وعلان من أعمال سنحان، أنه رآه في جميع اوقاته لا يفتر لسانه عن الدعاء للإمام عليه السلام، والثناء عليه، وانه رای اصحابه يعظمونه بما لا يعرفه لمثله، وأنهم اشتووا كبشين لعشائه وتركوهما بين يديه، فأخذ يأكل منهما كالسبع السغب والذيب النهم، ولا يلتفت إليهم حتی رفع، واحتملوا ما بقي قال: وعرف أني من أصحاب الإمام عليه السلام،
فأشركني معه في طعامه وأدامه واختصني لاجل الإمام عليه السلام دون أصحابه.
وكتب الإمام عليه السلام مع الفقيه المذكور والشيخ المذكور ماهذه نسخته:
نعم. ومن أخبار الفقيه المذكور عن الجهات المذكورة وأهلها ما نقله القاضي العلامة شمس الدين أحمد بن صالح بن أبي الرجل – أطال الله بقاء – مكاتبة إلي ومن لفظه: وقد وصلكم المملوك بسؤال إلى الفقيه أحمد بن ناصر الحيمي عن أحوال سفره فهذه عجالة راكب كتبتها والرسول يتقاضاني العزم إلى بعض المحال المباركة إلا أني استبطأت الكتاب إليك، فحاصل ما أخبرني به أنه لما وصل الشيخ غنام بن رشود المسمى الجميلي وهو أمير
نصف البديع مستنصرا بجانب المولى – ایده الله – وولده الصفي- أيده الله – على من زعم المذكور أنهم بغوا عليه وهم مشايخ الشثور – بالشين المعجمة ثم المثلثة من بعد- وهم محمد بن معني العريزي وسيف بن محمد وهلال بن فراس بهؤلاء شيوخ الشثور الذين شكى منهم العدوان وليس الأمر كما وصف بل هؤلاء الثلاثة أسد حالا منه وأحسن استقامة ورام أن يجيبه المولى -أيده الله – على ما يقول فاحتاط بإرسال الفقيه هذا بدعوة لهم وافتقاد الأحوال وحقایقها والبحث عن الطرقات وأصحبه سيدي الصفي- أيده الله – كتبا إلى يام وبني هاجر والمخضبة والمعضة والدواسر والسهول ولام وآل عثمان من اليمامة المعروفين بالخرج ومشايخ آل حسين من اليمامة أيضا
والشيخ تركي وإخوته من اليمامة وأصحبه کتابأ أيضا إلى مشايخ الخديمات أهل الروضة فسار الفقيه بالكتب فما لقيه أحد من القبائل المدعوة وغير المدعوة إلا بالترحيب والتكريم والتعزيز والتحشيم والدعاء للإمام عليه السلام، قال: فلما وصل البديع بلد الشيخ غنام الذي وصل شاكيا – وهي بلدة كبيرة لها ثلاثة أسورة وفيها ثلاثة حصون وساكنها نحو ألف رجل وفيها نحو ألفي بير – فأقام عندهم وبلغهم الرسالة وطلب منهم البيعة فدخلوا فيها ثم أنه خطب ايضا للإمام وكاتبه وراسله مشايخ الشثور الذين شکاهم الشيخ غنام فدخل إليهم إلى بلدهم المسماة ليلى، ووجدهم أحسن الناس طريقة واستقامة وامتثالا للإمام ولولده الصفي- حماهما الله تعالى – وأجاب عما نسبه الشيخ غنام إليهم من العدوان بأنه لم يتعرض لعناده لأذية إلا لأنه أباح الحرمات واعتدى علي ضعفاء أهل الروضة بنهبهم وأراد أن الإمام يجيبه إلى النصرة فيقبح المذكورين كيفما أراد مع أنه رجل عادٍ ظالم لا يقف عند الشريعة فقال مشايخ الشثور: هذا الذي كلفنا لمعاداته الذين غر هؤلاء فإذا أراد منا الإمام الكف فالسمع والطاعة. لكن عليه حفظ هؤلاء فاستقر الفقيه عندهم أحسن استقرار على اکرام وإنصاف وتزوج عندهم وأظهروا الطاعة ثم توجه للحج ولم يتيسر له دخول اليمامة، لكن اتفق بالشيخ محمد صنو الشيخ رأس اليمامة في مكة فطلب الاتفاق به فوافق عند الكعبة وأظهر التشوق الكلي وقال: يا فقيه أحب الله يشهد علي أني وأخوتي وقبائلي أحوج الناس للإمام وهو يرينا وجهه (وبلغ الفقيه الدعوة إلى سائر القبائل كما ذكرناه وأمتثلوا والحمد لله رب العالمين).
ولما أزمع الإمام عليه السلام على المسير إلى صنعاء المحروسة بالله وصله من الفقيه المذكور ومن نواحي البصرة والإحساء والقطيف وما يتصل بها من جهات نجد البشرى العظيمة بموالاة أهل تلك الأطراف بحسن الولاء والإجابة والإشادة بذكر الإمام في تلك الأقطار والدخول في الطاعة والاستمرار، (وهو معنى ما ذكره القاضي أحمد – أيده الله- وحيث قد ذكرنا نفوذ هذه الدعوة النبوية والخلافة العلوية إلى البلاد المذكورة.
فلنذكر السبب الموصل إلى ذلك على سبيل الاختصار، ومن الله نستمد التوفيق والإعانة على التحقيق وذلك ماقد تقدم ذكره في سيرة مولانا المؤيد بالله، ومن كان يفد إليه من الإحساء والقطيف وجهاتهما، ومن البصرة وبواديها وما أبان لهم من السيرة النبوية والدعوة العلوية، وتابع إليهم السفراء، حتى أنه لم يبق موضع لم يعلم فيه بذكر الإمام عليه السلام، إما جملة وإما تفصيلا.
عائلة: الشثري من بني زياد من عامر من هوازن من مضر من عدنان
الأب: الشيخ حمد بن الشيخ إبراهيم بن حمد الشثري
اسمه ونسبه
عبدالله بن حمد بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن محمد بن مفلح بن فهد بن غانم بن محمد بن سيف بن حماد بن محمد بن رشيد بن مؤمل بن محمد بن شثر بن محمد بن مؤمل من بني زياد من عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بي قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
حياته
توفي والده وهو صغير وكان عبد الله ممن طلب العلم ونشأ في كنف أعمامه وأخواله اسرة العلم فوالدته أخت الشيخ صالح بن محمد الشثري، فنهل من علمهم وكان صاحب عبادة وصلاح، ويوجد خط له مداينة كتبها سنة ۱۲۸۷ هـ جاء فيها:
«عند سلطان الزوين آل عاصم ريال ونصف ثمن ثوب رجال وقرش ثمن غترة يحل الموسم شهد على ذلك إبراهيم بن عمر وکتبه شاهدا به عبد الله بن حمد الشثري»
جاء في وصية جده إبراهيم “… وأوصى (ويوصي) لأولاد ابنه حمد رحمه الله تعالی بنصيب أبيهم حمد رحمه الله لو كان حيا على حسب إرثهم لا يستحق أحد نصيبه إلا إذا أرشد، ومن أرشد منهم استحق نصيب من لم يرشد، فالرشد صفة للاستحقاق، فمن لم يرشد لم يستحق شيئا وخالهم صالح وليهم وعمهم سليمان كذلك…”
ومن الوثائق التي ذكرت ذريته رحمه الله ما جاء نصه في الوثيقة الآتية:
بسم الله الرحمن الرحيم يعلم من يراه بأن ورثة حمد بن عبدالله بن حمد بن إبراهيم الشثري وهم أخوه عبدالرحمن بن عبدالله وبناته هيا بنت حمد وفاطمة وسارة وورثة أختهم لطيفة بنت حمد وهم المذكورون ووالدتها نورة بنت محمد بن علي آل عون باعوا ما يخص حمد رحمه الله من البيت المشترك بينه وبين أخيه عبدالرحمن وهو نصف البيت على إبراهيم بن زيد بن سهل بثمن قدره وعده أربع مائة ريال وصلت إليهم مجلس العقد وباع عبدالرحمن بن عبدالله بن حمد بن إبراهيم الشثري الذي يخصه من البيت وهو النصف الثاني على إبراهيم بن زید آل سهل ببيت إبراهيم بن زيد المعلوم الذي يلي البيت المذكور وزیادة تسعين ريالا دفعها إبراهيم بن زيد إلى عبدالرحمن بن عبدالله فصح البيع ولزم بخلوه من الموانع في جميع ما ذكر… شهد على ذلك سعد بن سليمان الشثري والأخ عمر وعبدالرحمن بن عبدالعزيز بن حمد آل الشيخ وصالح بن محمد بن صالح الشثري وعلي بن إبراهيم بن زيد بن سهل قاله ممليه الفقير إلى الله سبحانه عبدالملك بن إبراهيم وكتبه عن أمره عبدالرحمن بن صالح الشثري وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم حرر 21 رجب ۱342هـ
أبناؤه
عبدالرحمن: وله من الأبناء نورة وهي زوجة الشيخ إبراهيم بن محمد الشثري
حمد: ولم يعقب الا بناتا هن هيا وفاطمة وسارة ولطيفة